إن منهج القرآن الفريد ، منهج يسعد البشرية كلها ويقودها إلى الكمال المقدر لها في هذه الحياة ، وقد وضع القرآن المنهج الدائم لحياة إنسانية متجددة ..
ومشروع عش حياتك مع القرآن ..مشروع اجتماعي قيمي يهدف إلى تعزيز القيم القرآنية وتوضيح أهميتها في حياة أفراد المجتمع مع غرس المفاهيم والقيم والمثل والآداب العامة المستمدة من كتاب الله ، بقصد تعزيزها لمعالجة الظواهر والسلوكيات الطارئة على مجتمعنا .
فكلما اقترب المجتمع من قيمة قرآنية فإنه ينعكس إيجابا على سلوك أفراده فتنخفض المشكلات النفسية وتخف معدلات العنف والجريمة .
الحملات الإعلامية وأثرها في تعزيز القيم القرآنية
تعتبر الحملات الإعلامية القيمية من أهم الحملات المؤثرة في تدعيم الصورة الذهنية الإيجابية للمؤسسات لدى المجتمع من خلال التأكيد على مفهوم المسؤولية الاجتماعية والشرعية ودورها في تنمية وإصلاح المجتمع بالإضافة إلى أنها استثمار حقيقي للبشر وللموارد المالية على المدى البعيد انطلاقاً من مبدأ التوعية وتعزيز القيم الايجابية للوقاية من وقوع المشاكل والأزمات وهي إستراتيجية ناجحة في علاج المظاهر السلبية في المجتمعات.
إن وسائل الاتصال الإعلامية في أساسها وسائل تعمل على بناء الإنسان وخلق العلاقات, من أجل تحقيق تقدم البشر ورقيهم ، ومشروع (عش حياتك مع القرآن) لبنة من لبنات الإصلاح في المجتمع السعودي .
حاجتنا إلى هذا المشروع
إن موضوع الحفاظ على القيم الأخلاقية والمثل العليا في المجتمعات الإنسانية هو موضوع الساعة ، ذلك أن هذه القيم باتت مهددة نتيجة الصراع وبين التطور الإنساني الذي بات لاهثا وراء ركب التقدم التقني وبين القيم والأخلاق القرآنية الراقية التي تساهم في ترابط المجتمع وتكافله . فالعالم الإنساني لا جمال فيه إذا تجرد عن الأخلاق والقيم المستمدة من كتاب الله .
وجميل أن يحمل مركز آسية للاستشارات والدراسات ويرسم بعالمه الواسع ، جمالية الأخلاق والقيم القرآنية في المجتمع السعودي من خلال حملات إعلامية كبرى بعنوان:
عش حياتك مع القرآن
نحو مجتمع يسمو بقيم وأخلاق القرآن الكريم