السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في عصر الإمام أحمد بن حنبل ، كان الإمام احمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الإمام أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب منه عدم النوم في المسجد والخروج منه وكان هذا الحارس لا يعرف الإمام احمد ، فقال له الإمام لا أعرف مكانًا أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس وقام بجر الإمام إلى الخارج جراً حتى أخرجه من المسجد . وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم فسأل ما بكم ؟ فقال الإمام أحمد لا أجد مكانا أنام فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد ، فقال الرجل للإمام أنت ضيفي، فذهب معه الإمام وهناك لاحظ الإمام أحمد كثرة تسبيح الرجل واستغفاره وكان خبازاً فأحس الإمام بأن لهذا الرجل شأن .. فسأله: هل رأيت أثر التسبيح عليك؟
قال الخباز نعم، ووالله ما دعوت الله دعائاً إلا ويستجيب لي ، إلا دعاءاً واحدا لم يستجب حتى الآن ، فقال الإمام وما هو؟ فقال الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل
فقال أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أجر إليك جراً ، وهاقد أستجيبت دعواتك كلها ..
{أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه}
ملاحظة مفيدة ...
~~~~~~~~~~~
إذا استغفرت ربك الآن فلك أجر . أجل.. ما رأيك لو بعد سنة مثلا تجد ألف واحد يستغفرون وأنت لك مثل أجرهم بالضبط. ما رأيك؟ طيب تخيل كم عددهم بعد سنتين.. ثلاث.. عشر سنين؟ طيب تخيل إن هذا الشيء ما يكلفك قرشا واحدا.. ما
يكلفك إلا تقريبا 20 ثانية.. ما رايك؟
أرسلت لي عبر الايميل ...