يلتقون اليوم الجزيرة والسد والوحدة في الرياض والدوحة وأبوظبي
الهلال والنصر والاتحاد.. خلوهـــا سعودية
الهلال VS الجزيرة
يسعى فريق الهلال لكرة القدم إلى إنعاش حظوظه بتحقيق فوزه الثاني على التوالي في دوري أبطال آسيا 2011، عندما يستضيف الليلة الجزيرة الإماراتي في قمة خليجية على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى.
ويتصدر سباهان أصفهان الإيراني الترتيب بست نقاط من مباراتين مقابل ثلاثة للهلال، ونقطة لكل من الجزيرة والغرافة القطري.
ويتسلح الهلال في المباراة بمعنويات مرتفعة بعد ابتعاده بصدارة زين السعودي بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه الاتحاد إثر فوزه المثير على الاتفاق 3/2 في مباراة تغلب فيها الهلال على ظروف النقص وحول تأخره بهدفين في بداية اللقاء إلى فوز ثمين.
ويخوض الهلال اللقاء وعينه على الفوز ومواصلة مشواره في البطولة الأهم لدى جماهيره بعد خروجه المرير في النسخة الماضية من الدور نصف النهائي أمام ذوب آهن الإيراني، وسيعود لتشكيلة الفريق الأزرق لاعب الوسط الدولي الروماني ميريل رادوي الغائب الأبرز في المباراتين الماضيتين في الدوري المحلي.
وستكون عودة رادوي قوة إضافية للوسط الهلالي، ومنح المدرب الأرجنتيني غابريال كالديرون مساحة لتنفيذ مهامه الهجومية، وإطلاق سراح لاعبي الوسط أحمد الفريدي، ومحمد الشلهوب لصناعة اللعب للمهاجمين.
ويدخل الهلال المواجهة وهو في المركز الثاني، وفي جعبته ثلاث نقاط من مباراتين، إذ خسر أمام سيبهان الإيراني 1-2 في الرياض ثم فاز على أرض الغرافة القطري بهدف وحيد.
ويملك الهلال عددا من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء كنواف العابد، عبد اللطيف الغنام، خالد عزيز، عيسى المحياني، وعبد العزيز الدوسري.
في المقابل، يدخل الجزيرة الإماراتي اللقاء بنقطة واحدة بتعادله مع الغرافة دون أهداف على أرضه وخسارة ثقيلة من سيبهان الإيراني 1/5 في إيران.
وسيعود للفريق عدد من لاعبيه الذين افتقدهم في الجولة الماضية أبرزهم نجم الوسط الأرجنتيني ماتياس دلغادو، وعبد الله موسى.
وعلى فريق الجزيرة تحقيق نتيجة إيجابية إذا ما أراد الاستمرار في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، وسيعمل مدرب الفريق البرازيلي أبل براغا على اللعب بحذر وتأمين الناحية الدفاعية والاعتماد على الهجمات المضادة تحسبا لخطورة الهلال الهجومية الذي يلعب على أرضه وجمهوره وبآمال الفوز ولا سواه.
وخلافا لمشواره حتى الآن في المسابقة القارية، يعيش الجزيرة أحلى أيامه في الدوري المحلي، إذ يتصدر الترتيب بفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه بني ياس.
النصر VS السد
وفي العاصمة القطرية الدوحة، يتطلع النصر لحكام قبضته على صدارة المجموعة الثانية عندما يحل ضيفاً ثقيلا على السد القطري في السادسة و الربع من مساء اليوم على ملعب الشيخ جاسم بن حمد في الدوحة.
يدخل النصر لهذا للقاء وهو يمتلك أربع نقاط، وهو ذات الرصيد الذي يمتلكه السد، ولم يسعف ضغط المباريات النصر للاستعداد لهذا اللقاء بعد خوضه الجمعة الماضي لقاء دوريا أمام الرائد تجاوزه بشق الأنفس بهدف دون مقابل ورغم إراحة الكرواتي دراغان للاعبيه ليوم السبت إلا أنه سعى خلال اليومين الماضيين لإجراء العديد من التدريبات التكتيكية لتعويض غياب الثنائي عمر هوساوي وأحمد عباس، الذي سيشكل غيابهما تأثيراً واضحاً في صفوف الفريق فيما ستكون عودة قائد الفريق حسين عبد الغني عاملاً إيجابياً للطرف الأيسر النصراوي ورغم أن ظروف المباراة تفرض على النصر أن يدخل اللقاء بتحفظ دفاعي نظراً للغياب وخوضه اللقاء خارج أرضه إلا أن التوقعات تشير إلى رغبة دراغان في مفاجأة السد من خلال نزعه هجومية الهدف منها إرباك صفوف الفريق واستغلال فراغات الخط الخلفي السداوي.
في الجانب الثاني، يسعى الأرجواني خورخي فوساتي مدرب السد لانتزاع الصدارة من خلال استغلال عاملي الأرض والجمهور وظروف النقص التي يعانيها فريق النصر وسبق لفوساتي مواجهة النصر في الجولة الرابعة من مسابقة دوري زين عندما كان يشرف على تدريب فريق الشباب قبل إقالته، ويمتلك السد العديد من الأسماء الأجنبية والمحلية البارزة القادرة على فرض أسلوبها داخل الملعب وكان السد قد أنهى آخر مبارياته الدوري بتحقيق انتصار مهم على فريق لخويا 2/1 وهو حافز معنوي جيد للسداويين وينتظر أن يبادر السد إلى الهجوم لامتلاكه ثنائيا هجوميا مميزا، وهم الإيفواري عبد القادر كيتا والبرازيلي دايسلفا.
الإتحاد VS الوحدة
وفي العاصمة الإماراتية أبوظبي، تتطلع الوحدة الإماراتي إلى فوزه الأول عندما يستضيف الاتحاد السعودي في إستاد آل نهيان، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
ويتصدر الاتحاد ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين على بيروزي الإيراني وبونيودكور الاوزبكستاني، في حين يأتي الوحدة في المركز الثاني برصيد نقطتين من تعادلين أمام بونيودكور وبيروزي.
وكان الوحدة قد تعادل أمام بونيودكور في أبوظبي وبيروزي في طهران بنتيجة واحدة 1/1، لذلك فإن أي نتيجة سلبية قد تؤثر في حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني.
ويبحث الوحدة كذلك عن تجاوز خسارته الأخيرة أمام العين 0/2 في الدوري الإماراتي الذي فقد فيه منطقيا فرصة الدفاع عن لقبه حيث يحتل المركز الثامن برصيد 19 نقطة.
وتنطلق قوة الوحدة الذي سيكون المباراة خير إعداد له لنهائي مسابقة الكأس حين يلتقي الجزيرة في 11 نيسان (أبريل) الحالي، من تواجد الثلاثي البرازيلي مارسيو ماغراو وفرناندو بايانو وهنريكي هوغو، إضافة إلى الدوليين إسماعيل مطر، محمد الشحي، حمدان الكمالي، محمود خميس، سعيد الكثيري، والحارس عادل الحوسني.
من جهته، يريد الاتحاد بطل 2004، و2005 تعزيز صدارته وتحقيق فوزه الثالث على التوالي بعد تخطيه بيروزي 3/1 في جدة وبونيودكور 1/0 في طشقند.
وأصبحت مسابقة دوري أبطال آسيا هدفا مهما للاتحاد بعدما تقلصت حظوظه في المنافسة على لقب الدوري المحلي إثر خسارته الأخيرة أمام التعاون 0/1 ليتوقف رصيده في المركز الثاني عند 40 نقطة وبفارق تسع نقاط عن الهلال الأول.
ويفتقد الاتحاد خدمات لاعب وسطه محمد نور المتواجد في فرنسا للعلاج، ويبرز في صفوفه الجزائري عبد المالك زياية صاحب هدفين في البطولة حتى الآن والبرتغاليان باولو جورج ونونو أسيس، إضافة إلى عدد كبير من اللاعبين الذين يشكلون عماد المنتخب السعودي.
